U3F1ZWV6ZTEzOTg0MzU0ODE4MTAzX0ZyZWU4ODIyNTQwMjU4Mjk1
جريدة أخبار العاصمة نيوز رئيس مجلس الإدارة الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى

الهدنه انتصار ام انتظار

 


كتب إبراهيم عيسى



قام في السابع من أكتوبر الماضي طوفان أو إعصار  اكل الاخضر واليابس في اسرا ئيل ، وظنت إسر ائيل ما يحدث ما هو إلا زوبعه في فنجان وأنها قادره علي قمع كل ما حدث داخلها ، وهذا لأنهم اعتقدوا وصدقو أنهم الجيش الذي لا يقهر وظنو أنهم لا احد يتمكن من مقاومتهم وأنهم حينما تقوم قائمتهم فسوف يحرقو ويدمرو ولكن ما حدث كان العكس ، حيث قامت المقاومة بالدخول الي أراضيهم وتم قتل وأسر وفعلو ما فعلو ظنا منهم أن ما يحدث مجرد حلم وسوف يفيقو منه ، ولكنهم لم يفيقو ولم ينتبهو الا علي كارثه تضرب أراضيهم لم تحدث لهم ابدا .




بدأ رجال المقاومة بالضرب في عمق دارهم مدمرين وسياراتهم محطمين الأسوار التي كانت تحميهم واستولوا علي مدراعاتهم واسرو نسائهم وأبنائهم وايضا جنودهم ، ومن هنا جن جنونهم فقاموا بالضرب والتدمير وأحرقوا الاخضر واليابس قتلو الإطفال والنساء وفجرو المستشفيات قتلو ودمروا وفسدو في الأرض ، لم يسمعوا لنداء أحد رحمة بالأطفال والنساء وكبار السن ، فكان لمصر دور كبير من أجل وقف الحرب ولكنهم لم ينتبهو لأحد ظنا منهم بأنهم سوف يقومو بتدمير القطاع وتهجير أهله الي سيناء حتي تنتهي القضية الي الابد وهذا ما رفضه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.



قرر الجيش الأرعن الغبي الذي يقوده مجموعه من القرده بأن يجتاحو القطاع برا ومن هنا سوف يقومو بقتل وتدمير رجال المقاومة ولكنهم بأو بالفشل ، فقتلو الاطفال والرضع والنساء ولكن اني أتساءل هل بالفعل انتهت قدرة إسر  ائيل العسكرية لهذه الدرجه ، أن لا تمكنو من الردع الذي كانو يظنون أنهم قادرون عليه ؟ هل أصبحت المقاومة قوية لهذه الدرجه التي جعلت الكيان المحتل يطلب منهم الهدنه ، ولو أصبحت المقاومة قوية لماذا لم يتمكنوا من الدفاع عن المدنيين الذين ماتوا أما تحت الأنقاض أو برصاص القردة والخنازير .



طلب الكيان المحتل هدنه مع الجانب الآخر مع رجال المقاومة ، هل هذا معقول ؟ أن يكون خمسون اسرائيلي مقابل مائة وخمسون من الفلسطينيين ، هل فرضت المقاومه شروطها علي الكيان الأرعن ومن هنا أصبحت أنفهم تحت التراب ، لماذا لم تكمل المقاومه حتي تحرر الاقصي ؟ هناك تساؤلات كثيره عن ما يحدث في المنطقه هل الهدنه انتصار للمقاومه ام انتظار من الكيان المحتل لكي ينفذ اجنده معينه كل ما أقوله أن من دفع الثمن هو الشعب في غزه من أطفال وسيدات وكبار السن لهم الله .

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة